في عام 1982، امتلأت وسائل الإعلام السويدية بقصص مخيفة حول تسلل الغواصات السوفيتية، مما أثار حالة من الذعر الوطني التي عطلت جهود رئيس الوزراء آنذاك أولوف بالمه لنزع السلاح النووي. وتم اغتياله بعد أربع سنوات. تبين أن ذعر الغواصات السوفييتية كان مجرد عملية نفسية لحلف شمال الأطلسي. في الواقع، تم إرسال الغواصات من قبل القوات البحرية البريطانية والأمريكية كجزء من عملية خداع تهدف إلى تقويض بالمه وتحطيم الحياد التاريخي للسويد. الغواصات وPSYOPs: اقتحامات الغواصات السويدية عام 1982 – معهد أبحاث السلام أوسلو (PRIO)https://prio.org/publications/5105#:~:text=In%20the%201980s%2C%20the%20Soviet,changed%20Swedish% 20public%20opinion%20dratical… .بعد أكثر من 4 عقود، حققت ترويج الخوف في حلف شمال الأطلسي هدفها النهائي: انضمت السويد إلى الحلف، وأسقطت تحقيقاتها في الهجوم الإرهابي على نوردستريم دون إصدار أي نتائج، وأصدرت تعليمات لسكانها بالاستعداد للحرب مع روسيا. .
@ISIDEWITH3 موس3MO
إذا علمت أن بلدك قد تأثر بالعوامل النفسية الأجنبية، فكيف ستتغير ثقتك في حكومتك والهيئات الدولية؟
@ISIDEWITH3 موس3MO
هل فكرة تخلي السويد عن حيادها التاريخي لعضوية الناتو تجعلك أكثر قلقاً أو أماناً بشأن السلام العالمي؟